انتخاب أتال رئيسا للتكتل النيابي لحزب ماكرون

وكالات

انتُخب رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، رسميا، السبت، رئيسا للتكتل النيابي لحزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أنه سيكون متعذّرا عليه تولي هذه المهمة طالما لم يقبل الرئيس الفرنسي استقالته، وذلك عملا بمبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية.

ونال أتال، الذي كان المرشح الأوحد لرئاسة التكتل النيابي، 84 صوتا من أصل النواب الـ98 الذين تسجّلوا لهذا الاقتراع الداخلي. وصوّت سبعة نواب بورقة بيضاء، فيما امتنع سبعة عن التصويت، وفق بيان للتكتل البرلماني.

ونظرا لغياب أي منافس، كان فوز أتال مضمونا. فوزير الداخلية جيرالد دارمانان، ورئيسة الوزراء إليزابيت بورن، اللذان أبديا في بادئ الأمر رغبة في الترشّح، عدلا عن ذلك في نهاية المطاف.

وتعذّر على النائبة ستيلا دوبون التي انضمت متأخرة إلى تكتل حزب النهضة في الجمعية الوطنية المشاركة في التصويت. ويتألف التكتل حاليا من 99 عضوا.

ويتولى أتال فعليا مهام رئاسة التكتل الخميس لدى افتتاح الدورة التشريعية بانتخاب رئاسة الجمعية؛ وبحلول ذلك الموعد يفترض أن يكون أعلن أن الحكومة أصبحت بحكم المستقيلة، وهو ما يمكن أن يحصل الثلاثاء بعد اجتماع لمجلس الوزراء، وفق مصدر حكومي.

اقرأ أيضا

ماكرون: أحيي عمل المغرب في مواجهة إشكالية الماء وإنجازاته الطاقية كبيرة

حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العمل الفعال للمملكة في مواجهة إشكالية ندرة الموارد المائية التي تواجه مختلف دول العالم.

الملك محمد السادس وماكرون يترأسان حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات

ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للاخديجة والأميرة للا مريم، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مرفوقا بحرمه بريجيت ماكرون، مساء اليوم الإثنين بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي يوقعان الإعلان المتعلق بـ”الشراكة الاستثنائية الوطيدة”

وقع الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم الاثنين، بالديوان الملكي بالرباط، الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الرامية الى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.