انتشر داء “الجلد العقدي” المعدي بشكل مخيف في عدد من المدن الجزائرية وسط استنفار السلطات.
وسُجلت إصابات مؤكدة بهذا الداء والذي ينتشر وسط الأبقار في المدة الأخيرة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وهذه المرة الأولى التي تسجل فيها الجزائر انتشارا لهذا المرض الحيواني المعدي، علما أن تاريخ ظهوره لأول مرة يعود إلى سنة 1923 بجنوب إفريقيا.
وفي ولاية تبسة شرق الجزائر، غلقت السلطات السوق الأسبوعي للماشية، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار هذا الفيروس، والذي وعلى ما يبدو أنه أربك النظام الجزائري.
وفي نفس السياق، اتخذت ولاية سوق أهراس نفس القرار، بحسب ما جاء في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك.
ومرض “الجلد العقدي” المعدي عند الأبقار، يعد من الأمراض الحيوانية المنقولة وهو مرض حيواني لا ينتقل إلى الإنسان.
وينتمي الفيروس إلى عائلة الفيروسات الجلدية التي تنتقل عن طريق الحشرات مثل البعوض والذباب.