في ظل حكم الرئيس قيس سعيد.. تراجع أنشطة الأحزاب السياسية في تونس

متابعة

يزداد الجدل في تونس بشأن تراجع دور الأحزاب في ظل حكم الرئيس قيس سعيد.

وكانت مجموعة من الأحزاب على غرار حزب “قلب تونس” الذي يتزعم أحزاب المعارضة في تونس، قد علَّقت كل أنشطتها السياسية واجتماعات مكاتبها السياسية إلى ما بعد فترة “كورونا”، في حين غابت بقية الأحزاب السياسية عن المشهد العام، ولم تعد لها أنشطة معلنة ولا أخبار اجتماعات ولو كانت افتراضية، بما يوحي كأنها في طريق الاندثار، أو أنها تمر بأزمة وجود خطيرة، على حد تعبير أحد المحللين السياسيين التونسيين.

وفيما يفسر البعض هذا التقهقر بمقاطعة المسار السياسي ما ساهم في تدني نسبة المشاركة في الانتخابات، يرى البعض الآخر أن هذه الأحزاب تراجعت شعبيتها وأصبحت في شبه قطيعة مع الشعب.

ودعت تدوينات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي بتونس إلى “إجراء انتخابات مبكرة تزيح الطبقة السياسية الحالية، وتدفع الأحزاب إلى الاقتراب من التونسيين”.

وانتقدت التدوينات ما سمته “الجانب الانتهازي للأحزاب السياسية التي يقتصر قربها من المواطن على الزمن الانتخابي فحسب”.

اقرأ أيضا

مقتل فتاة أمريكية في هجوم كلاب ترعاها بالمنزل

في حادثة مفجعة شهدتها مدينة ولاية تكساس في أمريكا، لقيت الشابة ماديسون رايلي هال- 23 …

الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا بكورسيكا

وكالات أعلنت الشرطة الفرنسية أن رجلا مسلحا بسكين قُتل برصاص الشرطة في جزيرة كورسيكا، اليوم …

افتتاح منطقة المشجعين بالوكالة المغربية للتعاون الدولي لفائدة الطلبة والخريجين الدوليين

أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ورئيس الجامعة الملكية …