في ظل حكم الرئيس قيس سعيد.. تراجع أنشطة الأحزاب السياسية في تونس

متابعة

يزداد الجدل في تونس بشأن تراجع دور الأحزاب في ظل حكم الرئيس قيس سعيد.

وكانت مجموعة من الأحزاب على غرار حزب “قلب تونس” الذي يتزعم أحزاب المعارضة في تونس، قد علَّقت كل أنشطتها السياسية واجتماعات مكاتبها السياسية إلى ما بعد فترة “كورونا”، في حين غابت بقية الأحزاب السياسية عن المشهد العام، ولم تعد لها أنشطة معلنة ولا أخبار اجتماعات ولو كانت افتراضية، بما يوحي كأنها في طريق الاندثار، أو أنها تمر بأزمة وجود خطيرة، على حد تعبير أحد المحللين السياسيين التونسيين.

وفيما يفسر البعض هذا التقهقر بمقاطعة المسار السياسي ما ساهم في تدني نسبة المشاركة في الانتخابات، يرى البعض الآخر أن هذه الأحزاب تراجعت شعبيتها وأصبحت في شبه قطيعة مع الشعب.

ودعت تدوينات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي بتونس إلى “إجراء انتخابات مبكرة تزيح الطبقة السياسية الحالية، وتدفع الأحزاب إلى الاقتراب من التونسيين”.

وانتقدت التدوينات ما سمته “الجانب الانتهازي للأحزاب السياسية التي يقتصر قربها من المواطن على الزمن الانتخابي فحسب”.

اقرأ أيضا

قبل “الكان”.. صراع أوروبي محتدم لضم النصيري بالانتقالات الشتوية

ترغب العديد من الأندية الأوروبية في التعاقد مع هداف المنتخب الوطني وفنربخشة التركي يوسف النصيري، …

00

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن أسماء الفائزين بجوائز “ورشات الأطلس” في نسختها الثامنة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يوم أمس الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة …

Saad

حكم استئنافي بمراكش يعيد الاعتبار لصناع “إنتي باغية واحد”… والرفاعي يعلق: نصر مستحق

أعاد حكم صادر عن محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، أمس الخميس، الاعتبار لكل من الملحن محمد …