في اليوم الـ265 من العدوان الإسرائيلي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جدية في الأحياء الشرقية لمدينة غزة وعلى رأسها حي الشجاعية، كما واصلت قصف الجوي والمدفعي على مناطق بالقطاع، خصوصا مخيمي جباليا والنصيرات، وخان يونس وبيت لاهيا.
ويأتي ذلك بعد يوم بثت فيه المقاومة الفلسطينية مشاهد لحفر نفق لتنفيذ عملية ضد قوات إسرائيلية برفح، كما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في المنطقة.
وفي الضفة الغربية، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وإصابة 17 جندي خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين.
ومنت جانب آخر، أقرّت أوساط أمنية إسرائيلية بتقليص وجبات الطعام للأسرى الفلسطينيين، في وقت أكد فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن تقليص كميات الطعام يندرج ضمن إجراءات “ردع” الأسرى.
ووفق مسؤول فلسطيني وأسير مفرج عنه مؤخرا تحدثا لوسائل إعلام، فإن سياسة “التجويع” تركت أثارها على الأسرى بفقدان الوزن بالدرجة الأولى، ثم الضعف العام على أجسادهم، والذي بدأ يظهر بشكل جلي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنية قولها إن “إدارة السجون الإسرائيلية قلصت بشكل كبير كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر”.
ووفق الصحيفة، تم توجيه انتقادات حادة إلى مصلحة السجون في عدة مناقشات مغلقة عُقدت مؤخرا، وعقب الالتماس الذي قدمته جمعية الحقوق المدنية (غير حكومية)، وجرى نقاشه أمس الأربعاء في المحكمة الإسرائيلية العليا.