أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام سفير الجزائر لدى القاهرة حسن رابحي، وذلك بعد يوم واحد من تسليمه أوراق اعتماده إلى الحكومة المصرية، ما يعكس ارتباك الدبلوماسية الجزائرية.
ولا تُعرف حتى الآن دوافع قرار إنهاء مهام السفير رابحي بهذه السرعة، ما جعل الغموض يلف أسباب هذا السحب المفاجئ، الذي وصف بأسرع تعيين وسحب في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية.
ورغم عدم وضوح دوافع هذا القرار، فإن هناك تقارير ترجح أن يكون مرتبطا بمواقف سياسية داخلية أو توترات في العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومصر.
وتناقلت وسائل إعلام الخبر، نقلا عن مصادر دبلوماسية، في وقت لم يصدر عن النظام الجزائري أي رد فعل أو تفسير لهذا الارتباك.
وكان السفير رابحي قد عُين بداية شهر أبريل الماضي خلفاً للسفير عبد العزيز بن علي شريف، وفي 12 أبريل الماضي، أعلنت الخارجية الجزائرية موافقة الحكومة المصرية على تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية الجزائرية لدى جمهورية مصر العربية.