في اليوم الـ237 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل الاحتلال مجازره في مناطق عدة، وكثف غاراته على رفح، بالتزامن مع تصعيد حملة اقتحاماته مدنا عدة بالضفة الغربية، من بينها نابلس وطولكرم والخليل ورام الله، وتأكيده مقتل جنديين في عملية الدعس عند حاجز عورتا شرقي نابلس.
في المقابل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة للاحتلال تحصنت في مبنى جنوب حي الصبرة غرب مدينة غزة، وأوقعوها بين قتيل وجريح، في أعقاب تنفيذهم عملية مركّبة باستدراج قوة إسرائيلية لكمين شرقي رفح وقتل 4 من أفرادها بعبوة رعدية وإصابة آخرين.
وقد اعترفت إسرائيل -صباح اليوم الخميس- بمقتل 3 من جنودها في معارك شمال وجنوب قطاع غزة أمس.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة بالقطاع المحاصر ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 36 ألفا و171 شهيدا، و81 ألفا و420 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد نددت أكثر من 30 دولة في اجتماع لمنظمة الصحة العالمية بهجمات إسرائيل على المستشفيات في غزة، في حين شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على رفض أي محاولة لتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) “منظمة إرهابية”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر منذ السابع من ماي”.