في اليوم الـ235 من الحرب الإسرائيلية على غزة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منطقة تل السلطان غربي رفح بشكل مكثف، بعد يوم من “مجزرة الخيام” التي ارتكبتها في المنطقة نفسها، كما قصفت مناطق أخرى بشمال القطاع ووسطه.
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى متوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خطوة تصنف ضمن توسيع العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إن لواء بيسلماخ دخل إلى رفح أمس، وهو اللواء السادس الذي يقاتل هناك، دون تحديد أسماء بقية الألوية.
واعتبرت الإذاعة هذا الأمر بمثابة “توسيع للعملية العسكرية” التي بدأها جيش الاحتلال في رفح منذ 6 ماي الجاري.
وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على رفح منذ فجر اليوم إلى 16 شهيدا، في حين استشهد آخرون بقصف على جباليا ومحيط مستشفى كمال عدوان.
يأتي ذلك بينما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية .
سياسيا، تستعد إسرائيل اليوم الثلاثاء لتسليم مقترح جديد لصفقة تبادل الأسرى إلى الوسطاء بعد إقراره من مجلس الحرب. وفي الوقت نفسه، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لحل مجلس الحرب في ضوء الإنذار الذي وجهه عضو المجلس بيني غانتس الذي قد يستقيل من حكومة الطوارئ في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.