في اليوم الـ 231 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي العنيف على مختلف مناطق القطاع، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين.
ميدانيا كبدت المقاومة قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات، واعترف جنود للاحتلال أن معارك مخيم جباليا هي من “أكثر المعارك صعوبة”.
بدورها، حذرت الأمم المتحدة من الوضع المزري في قطاع غزة، قائلة إنه “بدون قدر كبير من المساعدات، سينتشر الجوع واليأس بسرعة”.
ومن المقرر أن يبت قضاة محكمة العدل الدولية -أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة- اليوم الجمعة في طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح والانسحاب من قطاع غزة، وذلك في إطار قضية أوسع نطاقا تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن “تذمر حاد” يسود في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي جراء طول مدة الخدمة، وذلك بعد مضي 230 يوما على بدء حرب غزة.
والتقت الصحيفة ضمن تحقيقها العديد من جنود الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة، والذين اشتكوا من طول فترة الخدمة، والعمل لساعات طويلة خلال اليوم، والتمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وحذر هؤلاء الجنود من أن هذا الأمر يمثل استنزافا لهم، لافتين إلى أنه تسبب كذلك بمشكلات نفسية وزوجية وأخرى طالت حياتهم العملية