في اليوم الـ229 من العدوان على غزة، وعلى وقع قصف إسرائيلي متواصل على أنحاء القطاع، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 15 ألفا منذ بداية الحرب.
يأتي ذلك، بينما أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي رحبت به الرئاسة الفلسطينية.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرتها “خطوة مهمة لتثبيت حقنا في أرضنا”.
ودعت الحركة “الدول للاعتراف بحقوقنا الوطنية ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال وإنهاء الاحتلال”.
في المقابل، استدعت إسرائيل سفيرَيها في إيرلندا والنرويج “لإجراء مشاورات طارئة” بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
ميدانيا، كبّدت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والمعدات في مخيم جباليا (شمالا) ورفح (جنوبا) وبثت المقاومة صورا لعملياتها، في المقابل أعلن رئيس أركان الاحتلال أن الجيش مستعد للقيام بمهام محفوفة بالمخاطر لاستعادة جثث الأسرى.
وفي الضفة الغربية، تتواصل العملية العسكرية التي يشارك بها ألف جندي للاحتلال في جنين ومخيمها، وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات متواصلة تسمع من أنحاء متفرقة في المخيم.
وقد استشهد خلال هذه العملية العسكرية الإسرائيلية 8 فلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب 21 آخرون جراح 3 منهم خطيرة.