واصلت إسرائيل في اليوم الـ195، عدوانها على قطاع غزة، وشهدت الساعات الماضية غارات استهدفت مناطق بوسط وجنوب القطاع وأوقعت شهداء وجرحى.
ووسّعت قوات الاحتلال توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح، حيث وُوجهت القوة المتوغلة بضربات من المقاومة الفلسطينية.
سياسيا، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بعض الأطراف تحاول استغلال الوساطة القطرية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، مؤكدا أن قطر “تعمل حاليا على إعادة تقييم هذه الوساطة بشكل كامل ودقيق”.
من جانب آخر، يستمر التصعيد والقصف المتبادل على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وقد نعى حزب الله أحد عناصره قتل بقصف إسرائيلي فجر اليوم، فيما أعلن الاحتلال ارتفاع عدد جنوده المصابين جراء قصف حزب الله موقعا عسكريا له بعرب العرامشة أمس الأربعاء إلى 19 جريحا.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن إسرائيل مسؤولة عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة، مما أدى إلى تهجير مجتمعات فلسطينية بأكملها.
وأضافت، في تقرير، أن عنف المستوطنين أدى إلى تهجير أشخاص من 20 تجمعا، وأزال 7 تجمعات سكانية على الأقل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي شارك في هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية، أو لم يوفر الحماية للفلسطينيين من تلك الهجمات.
وذكرت أن المستوطنين ارتكبوا انتهاكات بحق الفلسطينيين، وهددوا بقتلهم إذا لم يغادروا بشكل دائم، وفقا للمنظمة.