في اليوم الـ181 للحرب على غزة، واصلت إسرائيل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، حيث أحصت وزارة الصحة في غزة ارتكاب قوات الاحتلال 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 33 ألفا و37 شهيدا و75 ألفا و668 مصابا، وفق الوزارة.
وفي المقابل، واصلت المقاومة الفلسطينية مواجهة جيش الاحتلال في الميدان وإطلاق الصواريخ على المستوطنات.
وفي الضفة الغربية اغتالت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا بعد محاصرة منزله في بلدة يعبد بجنين، كما واصلت اقتحاماتها ومداهماتها الليلية لمختلف بلدات ومدن الضفة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في يعبد واشتبكت مع مسلح فلسطيني، وأضافوا أن السكان عثروا على جثمان شاب في الموقع بعد انسحاب الجيش من المكان، ونقل على إثرها إلى مركز يعبد الطبي ليعلن عن استشهاده.
يأتي ذلك، بينما دعا منظمة “المطبخ المركزي العالمي” إلى إجراء تحقيق مستقل في ضربات الجيش الإسرائيلي التي أدت إلى مقتل 7 من أعضاء فريقها.
وفي الداخل الإسرائيلي، تعززت الانقسامات إزاء نتائح الحرب. واستنفر الاحتلال قواته بالشمال تحسبا لهجوم من إيران أو حزب الله.