في اليوم الـ173 من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متعددة في القطاع، خصوصا في رفح، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس واعتقلت عددا من أفراد طواقمه الطبية والنازحين من فئة الشباب.
ويأتي ذلك بعد يوم استشهد فيه العشرات في قصف للاحتلال على محيط مجمع الشفاء ورفح ومخيمات النازحين في المواصي غرب خان يونس.
وعلى الجبهة اللبنانية جرى إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية في إصبع الجليل.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه “لا ثقة في رواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام”.
وبعد اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الرهائن، لم تتوقف الحرب في قطاع غزة ولم تفرج الفصائل المسلحة الفلسطينية عن أي رهينة، وهو ما يثير عدة تساؤلت، حيث شكك خبراء في إمكانية تنفيذه على أرض الواقع “رغم الروح الإيجابية التي ينطوي عليها”.