في اليوم الـ172 للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة واليوم الـ16 من رمضان، يتواصل القصف الإسرائيلي على شمال القطاع وجنوبه، خصوصا رفح حيث استشهد أكثر من 15 فلسطينيا -بينهم 4 أطفال- إثر غارة على منزل يؤوي نازحين.
يأتي ذلك بينما تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو واكتفت بالامتناع عن التصويت على القرار، لكنها رفضت أيضا إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف دائم لإطلاق النار.
ومن مصر إلى الإمارات ومن مدريد إلى المكسيك، أثنى المجتمع الدولي في عمومه على تبني مجلس الأمن، أمس الإثنين، أول قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. في مقابل تنديد إسرائيلي وغضب من امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
من جانب آخر، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق، مؤكدة تمسكها بالرؤية التي قدمتها في 14 مارس الجاري..
وفي حين واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال في أنحاء متفرقة من غزة، قدم الوزير غدعون ساعر استقالته التي اعتبرها زعيم المعارضة يائير لبيد خطوة أولى نحو حل حكومة بنيامين نتنياهو.