في اليوم الـ161 للحرب على غزة، وخامس أيام شهر رمضان المبارك، استشهد عشرات الأشخاص وأصيب عشرات آخرون في استهداف إسرائيلي جديد لمدنيين فلسطينيين في أثناء انتظارهم مساعدات عند دوار الكويت في غزة.
سياسيا، قالت حركة حماس إنها قدمت للوسطاء تصورا يرتكز على وقف العدوان وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال. في المقابل، قالت إسرائيل إنها تدرس رد الحركة.
كما جددت عشائر غزة تأكيدها أنها لن تكون بديلا عن الحكومة في القطاع، وشددت على وقوفها إلى جانب المقاومة.
وبدأ توافد المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان، وذلك في ظل قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي بحشد 3 آلاف من أفرادها في القدس المحتلة، في حين دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تركيب الاحتلال حواجز حديدية على أبواب الأقصى.
وأظهرت مشاهد على منصات التواصل الاجتماعي تسيير حافلات لنقل المصلين من رام الله إلى الأقصى وآخرين يتوافدون سيرا على الأقدام قبيل ساعات من موعد الصلاة، في حين تظهر مشاهد أخرى خروج آلاف الفلسطينيين من الأقصى بعد أداء صلاة فجر الجمعة الأولى فيه.
وانتشر الآلاف من شرطة الاحتلال وحرس الحدود في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، كما عززت قوات الاحتلال من وجودها على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من المرور عبر حاجز قلنديا للصلاة بالمسجد الأقصى، رغم تجاوزهم السن المسموح.