في اليوم الـ158 للحرب على غزة وثاني أيام شهر رمضان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غارته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى، كما سُجلت وفيات جديدة بسبب حملة التجويع الإسرائيلية المتواصلة.
وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على فلسطينيين وهم ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت بغزة إلى تسعة.
وفي آخر التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن أكثر من100 صاروخ أطلق من لبنان واستهدف هضبة الجولان وسهل الحولة في الجليل الأعلى.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى اعتراض عدد من الصواريخ وسقوط بعضها في مناطق غير مأهولة، دون تسجيل إصابات أو أضرار .
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تواصل خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في كافة محاور القتال.
وعلى الصعيد السياسي، وبعد تعثر المحادثات الرامية إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة بمناسبة شهر رمضان، في حين أبدت واشنطن مجددا معارضتها اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون ضمان حماية المدنيين هناك.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود على دخول فئة الشباب إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات انتقائية تفرضها عند أبواب المسجد، وذلك بعدما سلمت أوامر إبعاد عن المسجد لعدد كبير من الشبان.