في اليوم الـ143 للعدوان الإسرائيلي على غزة، استمر جيش الاحتلال بارتكاب مجازره التي خلفت عشرات الشهداء. في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية معه شمال القطاع وجنوبه.
في الأثناء، تستمر معاناة أهل القطاع مع استمرار انعدام دخول المساعدات، حيث أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن آخر مرة تمكنت فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت قبل شهر.
سياسيا، قال مصدر قيادي في حركة حماس، في تصريحات صحافية، إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة، مؤكدا على أن قتل الشعب الفلسطيني جوعا شمال قطاع غزة جريمة إبادة تهدد مسار المفاوضات برمته.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تأجيل عملية رفح إذا تم التوصل لصفقة تبادل الأسرى، في حين أكدت واشنطن أن الوسطاء توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية لهذه الصفقة.
وتواصلت عمليات الدهم والاعتقالات الإسرائيلية منذ فجر اليوم الاثنين في مدن الضفة الغربية المحتلة، واستشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي بجنين، في حين نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.