في اليوم الـ111 للعدوان على غزة ركز الجيش الإسرائيلي قصفه على خان يونس واستهدف مجمع ناصر الطبي ومركزا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يؤوي آلاف النازحين، مما أسفر عن أكثر من 50 شهيدا.
وبينما حذر الصليب الأحمر من إغلاق كامل للقطاع الصحي في قطاع غزة حذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب وخيمة، وأكدت أن وضع المستشفيات في خان يونس كارثي.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال تصعيدها واشتبكت مع مقاومين خلال اقتحامها مدينة جنين واعتقلت عددا من الشبان، كما اقتحمت مدينتي رام الله ونابلس وانتشرت في عدد من أحيائهما، ونفذت عمليات اقتحام في الخليل وداهمت منازل بمخيم الفوارة.
وفي إسرائيل، تصاعدت الاحتجاجات أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى، وسط تفاقم الخلافات داخل مجلس الحرب وتصريحات من زعيم المعارضة يائير لبيد أكد فيها أن المنظومة السياسية التي يقودها نتنياهو هي المشكلة وليست الحل.
وقد أظهرت المعارك حقائق ومعطيات جديدة في مواجهة التصريحات والروايات الإسرائيلية المتلاحقة، سواء في أعداد قتلى جيش الاحتلال، أو ما حرصت المقاومة على بثه على امتداد الأيام الـ111 من مشاهد حملت عناوين لخصت المعركة، أبرزها: الأنفاق، والمسافة صفر، والميركافا، والنمر، والياسين 105.