في اليوم 110 للعدوان على غزة تتعرض مناطق عدة في خان يونس لقصف عنيف، حيث استشهد 50 فلسطينيا خلال 24 ساعة، بالتوازي مع معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبينما تتفاقم الكارثة الإنسانية وتتواتر التحذيرات من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين للمجاعة شبه وزير الخارجية النرويجي الوضع في قطاع غزة بـ”الجحيم على الأرض”.
وقالت مصادر عليمة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، خلال هدنة تستمر شهرا.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها إن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين، بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة.
وقال أحد المصادر -وهو مسؤول مطّلع على المفاوضات- إن أحدث جولة من الجهود الدبلوماسية بدأت في 28 دجنبر 2023، وقلّصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوما، بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لأشهر عدة.
وركزت جهود الوساطة المكثفة -التي قادتها قطر والولايات المتحدة ومصر في الأسابيع القليلة الماضية- على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين، بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.