في اليوم 109 للعدوان على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 24 ضابطا وجنديا في معارك بوسط وجنوبي القطاع، حيث تخوض المقاومة اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال.
وبالتوازي مع المعارك، واصل الاحتلال القصف المكثف على مناطق بينها خان يونس، حيث استهدف مقرا للهلال الأحمر الفلسطيني، مما أسفر عن إصابات بين النازحين، في حين شهدت الضفة الغربية اقتحامات جديدة، تخللتها اشتباكات مسلحة واعتقالات.
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت مقترحا بوقف القتال شهرين في غزة لإطلاق جميع الأسرى المحتجزين، بيد أن المقاومة كانت اشترطت مرارا وقف العدوان بالكامل قبل الحديث عن صفقة تبادل.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة على مستوى وزاري، تحت رئاسة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، لمناقشة بند “الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينة”.
وستحتل الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع لليوم التاسع بعد المائة، جوهر المناقشات التي سيشارك فيها 65 متحدثا من دول العالم، من بينهم 20 وزير خارجية أو نائب وزير.
وسيفتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجلسة بكلمة مفصلة عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وصعوبة إيصال المساعدات إلى أكثر من 90 في المائة من سكان القطاع. وستأتي كلمة وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مباشرة بعد الأمين العام، يليه مندوب عن إسرائيل لم يتم الكشف عن اسمه لغاية الآن، وقد يكون السفير الحالي جلعاد إردان.