في اليوم الـ103 من الحرب على غزة، انتشل عشرات الشهداء والمصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الدرج في غزة، ودارت اشتباكات ضارية بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس.
وشهدت مناطق مختلفة من الضفة الغربية اقتحامات، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية في مخيم طولكرم وسط حصار واسع للمستشفيات بالمدينة.
يتزامن ذلك من ترقب دخول شحنة من الأدوية اليوم الأربعاء إلى القطاع المحاصر، بعد نجاح وساطة قطرية -بالتعاون مع فرنسا- في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية للمدنيين، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا يقابله إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار قد يجبر وزارة الخارجية على إعداد تقرير مستعجل للتحقق مما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية في حربها على غزة.
وعارض 72 من أعضاء المجلس مشروع القرار، في حين اقتصر التأييد على 11 عضوا. ودعا معارضو القرار إلى سحب نصه من التداول.
وتم التصويت بناء على تحرك من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل متحالف مع أعضاء في الحزب الديمقراطي.
ورغم رفض مشروع القرار، فإنه يعكس حالة القلق المتزايد بين بعض أنصار الرئيس جو بايدن الديمقراطيين، خاصة الجناح اليساري، بشأن إرسال الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، في ظل استمرار العدوان على غزة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.