افتتحت اليابان عام 2024 بحوادث مميتة، إذ بعد الزلزال القوي وموجات تسونامي التي ضربت سواحلها، شهد مطار هانيدا بالعاصمة طوكيو، أمس الثلاثاء، حادثا مريعا.
ويتعلق الأمر بحادث اصطدام طائرتين، الأولى تابعة للخطوط الجوية اليابانية، والثانية تابعة لخفر السواحل اليابانية كانت في طريقها للمساعدة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد لقي خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل، مصرعهم فيما نجا الطيار وحده.
ووفق ذات المصادر، نجا 400 راكب على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليابانية، بأعجوبة من الحادث، حيث التهمتها النيران مباشرة بعد مغادرة طاقمها والركاب عبر منزلقات الطوارئ.
وفتحت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، تحقيقا لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث.