في اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وبعد مخاض عسير أعلنت قطر تمديد الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل ليوم سابع، وسط مساع مكثفة لتحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم.
وكانت عملية تبادل الأسرى من الدفعة السادسة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قد تمت فجر أمس الخميس، وفق اتفاق التهدئة بعد إفراج سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا، هم 16 طفلا و14 امرأة. وجاء ذلك بُعيد إطلاق المقاومة سراح 10 محتجزين إسرائيليين، و4 تايلنديين وامرأتين روسيتين.
وقبل دقائق من انتهاء الهدنة في غزة، وفيما تواصلت المساعي في محاولة لتمديدها، قال الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن الهدنة مع حماس ستستمر “في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن”، فيما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم بأن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق بشكل مكثف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”: “نظرا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق، ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة”. كما أعلنت حركة حماس صباح اليوم أنها توصّلت إلى اتّفاق مع إسرائيل على تمديد الهدنة السارية بين الطرفين منذ ستة أيام ليوم إضافي.