حلت ذكرى "ثورة 25 يناير" التي قادها الشباب المصري للمطالبة برحيل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لتعيد الحديث عن وقوع ثورة مضادة بعد انتخاب رئيس ذو خلفية عسكرية وتبرئة مبارك ورموز نظامه.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
في يوم حلول الذكرى توفي 11 شخصا خلال محاولة الجيش وقوى الأمن تفريق مظاهرات شهدتها القاهرة والبحيرة والإسكندرية والجيزة.
وتوفي أربعة أشخاص بالعاصمة القاهرة على يد رجال الشرطة خلال محاولة تفريقهم لمظاهرات معارضة للانقلاب.
كما سقط خمسة قتلى بكل من الجيزة والبحيرة والإسكندرية في مظاهرات معارضة للنظام.
وكانت الناشطة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، قد توفيت يوم أمس السبت خلال وقفة شاركت فيها بالقرب من ميدان التحرير بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عناصر الشرطة.
وكثر الحديث، في الذكرى الرابعة "لثورة 25 يناير"، بخصوص "الانقلاب" الذي وقع على الثورة بعد وصول عبد الفتاح السيسي، بخلفيته العسكرية، إلى هرم السلطة في مصر وتبرئة مبارك ورموز نظامه من التهم الموجهة إليهم وعلى رأسها إعطاء الأوامر بقتل المتظاهرين في 2011.
ووجهت انتقادات كبيرة للنظام المصري بخصوص استمرار حالة الإفلات من العقاب عندما يتعلق الأمر برجال الأمن سواء كانوا متورطين في جرائم القتل أو التعذيب أو الاغتصاب في حق المعارضين والنشطاء السياسيين.
المصدر : https://machahid24.com/?p=40791