يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ40، وفي حين أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي أنهم بدؤوا في حفر قبور للشهداء بالمستشفى، اقتحم الجيش الاسرائيلي المجمع الطبي بزعم إطلاق عملية ضد حركة حماس فيه.
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 47، لكن كتائب عز الدين القسام أعلنت أن مقاتليها تمكنوا منذ صباح أمس الثلاثاء من قتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير 22 من الدبابات والآليات، كليا أو جزئيا، في كافة محاور التوغل بقطاع غزة.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الثاني، تعالت المطالبات بالتوصل إلى هدنة إنسانية وفتح تحقيق محايد في ما يجري.
ويعد المحامي الفرنسي المخضرم، جيل ديفرز، أحد المطالبين بفتح تحقيق، إذ حشد عددا كبيرا من المحامين المتطوعين من مختلف الجنسيات لتقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ترتقي، بحسب وصف المحامين، إلى الإبادة الجماعية.
وتنفي إسرائيل ارتكاب جرائم في غزة أو استهداف مدنيين قائلة إن ما تنفذه اليوم يدخل في إطار الدفاع عن نفسها من أجل القضاء على حركة حماس.