في اليوم الـ35 من الحرب على قطاع غزة، استهدفت غارات متزامنة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في وقت حذرت فيه وزارة الصحة في القطاع من كارثة كبرى جراء استهداف المستشفيات.
وفي حين تحدث البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على هدن إنسانية لأربع ساعات يوميا، نفى الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار، وقال إن الحديث يدور عن “فترات توقف تكتيكية لأسباب إنسانية”.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الخميس أن 50% من المساكن في غزة دمرت في شهر واحد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي أدى لاستشهاد أزيد من 11 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده كل من عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) رولا دشتي.
وعقد المؤتمر تحت عنوان “حرب غزة.. التداعيات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين”.
وأفاد الدردري بأن 50% من المساكن في غزة دمرت خلال شهر واحد فقط، وأشار على سبيل المقارنة إلى أن سوريا خسرت هذه النسبة من المساكن في عامها الرابع من الحرب.
بدورها، قالت دشتي إن الدمار في غزة بلغ مستوى لم يسبق له مثيل، ولفتت إلى أن 96% من سكان غزة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية باتوا يعانون من فقر متعدد الأبعاد.
وشددت دشتي على ضرورة أن يجتمع المجتمع الدولي لإرساء سلام دائم.