سقطت دار الرئاسة اليمنية في يد جماعة “أنصار الله” الشيعية التي يقودها عبد الملك الحوثي بعد مواجهات مع حرس الرئاسة.
ودارت مواجهات كذلك بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غرب العاصمة اليمنية صنعاء.
وتتجه آراء بعض المراقبين إلى أن الحوثيين يستكملون مسارا انقلابيا على مؤسسات الدولة اليمنية ابتدأ منذ أشهر بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المدن والمحافظات.
وتأتي هاته التطورات رغم ما سبق الإعلان عن وجود اتفاق بين الرئيس منصور وهادي والحوثيين بخصوص توسيع الهيئة الوطنية وتعديل مسودة الدستور.
ويخشى مراقبون أن تكون اليمن قد دخلت في دوامة من العنف والاضطرابات التي تهدد بتعميق الانقسامات الموجودة في البلاد.
