قال السياسي الفرنسي المخضرم جون بيير شوفينمون، في حوار مع مجلة “لوبارزيان” الفرنسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأخير بخصوص “داعش”، باستثناء ما تحدث عنه بشأن ضرب مواقع التنظيم في سوريا، تظل “غامضة”.
وأضاف شوفينمون، الذي شغل منصب وزير الدفاع في فرنسا سابقا، أن أي عمل عسكري واسع النطاق ينبغي أن يكون مدعوما من طرف القوات الميدانية المتواجدة على الأرض، فضلا عن حصوله على تزكية شرعية كأن تطلب الحكومة العراقية مثل هذا التدخل وتوافق عليه الأمم المتحدة.
واعتبر السياسي الفرنسي أن طبيعة التحالف المحتمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية ما يزال غير واضح المعالم.
كما قال شوفينمون أن المسلمون هم المتضرورن الأوائل من تنظيم دولة الخلافة، وأنهم هم من يتوجب عليهم التخلص من هذا “الجذام”، وبالتالي فإنه ليس من الواجب على فرنسا أن تكون في طليعة الحملة ضد “داعش”.
وفي نظر شوفينمون يجب أن لا يتم تضخيم مدى قوة “داعش”، مشيرا إلى أن تسليح معارضيه، كما هو الحال بالنسبة للأكراد، قد يعطي مشروعية أكثر لهذا الإقليم ويظهره بمظهر الدولة المستقلة.
اقرأ أيضا
لسان أسترالي يعلق في ثلج
في حادثة طريفة أثارت ضحك المارة، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي «ريديت»، علق لسان أسترالي، …
محمد الخلفي في ذمة الله
توفي الفنان القدير محمد الخلفي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 87 عاما، وذلك بعد صراع …
ظنته “لعبة” فحملته.. نهاية مأساوية لطفلة عراقية عثرت على لغم
باشرت السلطات العراقية تحقيقاً في واقعة مأساوية تعرضت لها طفلة في محافظة البصرة، حين عثرت …