هلاري كلِينتُون:هكذا أنشأت أمريكا داعش

    جاء في الكتاب الذي أصدرته مؤخرا هيلارِي كلِينتُون، كاتبة الدولة في الخارجيّة الأمريكيّة سابقا، تحت عنوان ” Hard Choices”أن أمريكا قد درست مشروع تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام وأحالته على التنفيذ، وقد كان منتظرا أن تقام هذه الدولة بسيناء المصريّة، وأن تلاقِي اعترافات واسعة بها من لدن دول كثيرة وكبرى فور إعلانها.
وسردت كلينتون معطيات عن وقوف أمريكَا ورَاء ظهور دَاعش، خلال فترة توليها حقيبة الخارجيّة، وتقرن “فشل المخطّط” بقيام “الحراك المصريّ” الذي أسقط الرئيس السابق محمّد مرسِي.. “شاركنا في ما جرى بالعراق وسورية وليبيا، لكنّ ما قام بمصر أضاع كلّ شيء.. وقد فكرنا في استخدام القوّة، لكنّ الجيش المصري فطن لتحركاتنا بمياه البحر الأبيض المتوسط قبالة الإسكندريّة.. كما أنّ جودة عسكر مصر والالتفاف الشعبي حوله جعلنا ننسحب لمعاودة استراتيجياتنا”.
ووفقا لذات المصدر فقد اعترفت هيلارِي كلينتُون بتحركاتها الدولية من أجل تمهيد الطريق أمام دولة “دَاعش”، مقرّة بنيلها موافقة 112 دولة مستعدّة للاعتراف بهذا الكيان فور الإعلان عن قيامه، خاصّة من أوروبا.. وتضيف قائلة: “لقد كان من المقرّر أن يعلن عن الدولة الإسلاميّة بحلول الخامس من جوان العام الماضي، لكن كل شيء كسر ونحن ننظر إليه حين ثار المصريون في الثلاثين من جوان”.
وتحدث الكتاب عن تخطيط أمريكا للتحكم في الطاقة والمنافذ البحريّة عن طريق “مُتعاونين مع وَاشنطن”، مقرّة بأنّ مفعلي مشروع “دَاعِش” منهم، وأنّ “الإخوان” كانوا مهيئِين لمساعدة امريكا على ذلك من وسط دول كالكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعُمَان.. وأنّ الغرض كان تقسيم المنطقة لما فيه مصالح أمريكَا

اقرأ أيضا

قبل “الكان”.. صراع أوروبي محتدم لضم النصيري بالانتقالات الشتوية

ترغب العديد من الأندية الأوروبية في التعاقد مع هداف المنتخب الوطني وفنربخشة التركي يوسف النصيري، …

00

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن أسماء الفائزين بجوائز “ورشات الأطلس” في نسختها الثامنة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يوم أمس الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة …

Saad

حكم استئنافي بمراكش يعيد الاعتبار لصناع “إنتي باغية واحد”… والرفاعي يعلق: نصر مستحق

أعاد حكم صادر عن محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، أمس الخميس، الاعتبار لكل من الملحن محمد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *