أكد كاتب الدولة الأمريكي السابق في الخارجية، كولن باول ، صحة الرسائل الإلكترونية المسربة، والتي تكشف موقفه السلبي جدا من كلا المرشحين الحاليين لرئاسة الولايات المتحدة، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون.
كولن باول ، الجمهوري، وصف مرشح حزبه بأن عار على الولايات المتحدة، منتقدا ادعاءات دونالد ترامب بكون الرئيس الحالي باراك أوباما لو يولد في أمريكا.
وتكشف الرسائل موقف الجنرال الأمريكي السابق من ترامب خاصة بسبب مواقفه من أوباما والمواطنين السود، حيث قال إن ادعى أن أوباما مسلم مع أن الأمر غير صحيح، كما أنه لا مشكلة مع ذلك لأنه مع كل يولد مسلمون أمريكيون.
أما بشأن الناخبين السود، فقد أكد باول في رسالة إلكترونية إلى صديق له أن ترامب لن يستطيع استمالة الناخبين السود وأن نسبة 1 بالمئة من هؤلاء، التي قررت منحه دعمها، ستتراجع لا محالة.
من جانب آخر، وبالرغم من اعتباره هيلاري كلينتون صديقة شخصية، إلا أن كولن باول وصف المرشحة الديمقراطية بأنها “جشعة” و”لديها طموح لا حدود له”.
وكتب كولن باول إنه يفضل أن لا يصوت لصالحها مع أنه يحترمها كصديقة، منتقدا كذلك تورطها في قضية استعمال بريد إلكتروني شخصي عندما كانت كاتبة للدولة في الخارجية ومحاولة توريطه في القضية من خلال الادعاء بأنه نصحها بذلك.