عبر الكاتب البريطاني المثير للجدل داخل البلدان الإسلامية، سلمان رشدي ، عن رفضه لزي السباحة الذي ترتديه النساء المسلمات والمعروف باسم “البوركيني”.
وأكد رشدي في حوار له مع قناة “فرانس 24” الفرنسية إنه “يمقت” البوركيني ومختلف أنواع الحجاب، لكن مشهد رجال درك على الشاطئ وهو يطلبون من نساء نزع ملابس لا يبدو له هو الآخر أمرا صحيا.
وكان “البوركيني” أثار الجدل في فرنسا ذات القوانين العلمانية المتشددة، خصوصا بعد أن قام رجال شرطة بإرغام سيدة مسلمة كانت ترتدي البوركيني على نزع ملابسها بإحدى الشواطئ.
وهاجم رشدي “البوركيني” بقوة بقوله، “أكره البوركيني..إنه رمز للقهر الذي يمارسه الرجال على النساء. لكنه يظل مسألة اجتماعية لا يجب أن تتدخل فيها الشرطة”.
من جانب آخر تحدث الروائي البريطانية عن كتابه الجديد “سنتان، ثمانية أشهر وثمانية وعشرون ليلة”، والذي قال إنه يتحدث عن الصراع الدائر داخل الدين الإسلامي بين التوجه التقدمي والتوجه المتطرف.
وقال سلمان رشدي إنه خلال كتابته للعمل الروائي لم نكن نسمع بأبو بكر البغدادي (زعيم تنظيم”داعش”) أو بتنظيمه المسلح، معتبرا أنه لم يكن يتوقع أن مؤلفه سيتنبأ بالواقع الذي نعيشه اليوم.
يذكر أن سلمان رشدي كانت قد صدرت في حقه فتوى شهيرة عام 1989 من قبل الإمام الخميني، المرشد الأعلى السابق للثورة الإيرانية، بعد صدور مؤلفه “آيات شيطانية” نظرا لما تضمنه من إساءة للإسلام وللرسول محمد (ص).