الأمين العام للأمم المتحدة

ثمانية مرشحين يخوضون امتحانا شفهيا لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة

للمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، سيخضع المرشحون لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ابتداء من الثلاثاء المقبل، في نيويورك، لجلسات استماع أمام الجمعية العمومية لإعلان ترشيحاتهم والدفاع عنها وإقناع مندوبي هذه المنظمة الدولية بها.
وأوردت وكالة “فرانس بريس”، أن الجلسات ستكون شبيهة بمقابلات الحصول على المنصب الذي أعلن ثمانية أشخاص حتى الآن ترشحهم له، أربعة رجال وأربع نساء، على أن تكون مدة الاستماع ساعتين لكل منهم.
وأضاف المصدر، أن المرشحين سيعرضون مفهومهم لمنصب كبير الديبلوماسيين وأهدافهم، ويردون على أسئلة البلدان الأعضاء الـ193.
يشار إلى أن الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، بان كي مون ستنتهي ولايته نهاية السنة الحالية، بعد ولايتين استمرت كل منهما خمس سنوات.

وطوال عقود، كان الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، والصين، وفرنسا)، يختارون الأمين العام في جلسة مغلقة.

وشددت الجمعية العمومية هذه المرة، على أن تتسم العملية بمزيد من الشفافية، من خلال المظاهر على الأقل، لأن الكلمة الأخيرة هي للدول الخمس الكبرى، لذلك تطلب الجمعية العمومية من كل مرشح أن يقدم ترشيحه خطيا، على أن يرفقه بنبذة عنه.

وبين أبرز المرشحين، مديرة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة هيلين كلارك، التي ترأس برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمفوض السابق للأمم المتحدة للاجئين، البرتغالي أنطونيو غيتيريس.

وما زال السباق مفتوحا، لأن دبلوماسيين ينتظرون بروز مرشحين آخرين في الأشهر المقبلة، بمن فيهم شخصيات كبيرة تتحين الوقت المناسب.

إقرأ أيضا: المغرب يتلقى دعما جديدا في ظل أزمته مع بان كي مون

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.