هو لقاء تاريخي بحسب ما وصفته كبرى الصحف العالمية، والذي جمع بين كبير الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرانسيس، والبطريك كيريل، زعيم الكنيسة الأرثوذوكسية.
هذا والتقى البابا فرانسيس والبطريرك كيريل مساء أمس الجمعة بكوبا بأحد قاعات مطار خوسي مارتي بالعاصمة هافانا حيث تبادلا التحية بحرارة.
“أخيرا”، هكذا خاطب بابا الفاتيكان بطريك الكنيسة الروسية الذي رد بدوره، “من الآن فصاعدا، ستكون الأمور أكثر سهولة”، تقول صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن البابا قال إنه “من الواضح أن هذا اللقاء هو مشيئة الرب” مع “أخي كيريل” على حد تعبيره.
ويبدو في نظر عدد من المراقبين أن هذا اللقاء “التاريخي” يشكل منعطفا في العلاقات بين الكنيستين وبداية على ذوبان الجليد بينهما.
بيد أن ذلك من استمرار بعض القضايا الخلافية، تؤكد “لوفيغارو”، بما فيها ما يرتبط بالسياسية مثل الأزمة في أوكرانيا، والتي تعد نقطة صراع بين موسكو والغرب.
غير أن اللقاء خرج بمؤشرات إيجابية وهو أنه استمر بداية ساعتين، وهي أكبر مدة خصصها بابا الكنيسة الكاثوليكية لشخصية ما، سواء في الفاتيكان أو خلال زياراته إلى الخارج.
إلى ذلك، من المفترض أن يخرج لقاء البابا فرانسيس والبطريرك كيريل ببيان مشترك وهو ما يعتبر في نظر من المكاسب التي حققها اللقاء المشترك بين زعيمي الكنيستين المسيحيتين.
إقرأ أيضا: البابا فرانسيس يدعو إلى الحوار بين الأديان