أعلن الجيش النيجيري أنه حدد مكان وجود الطالبات المخطوفات على يد جماعة بوكو حرام، إلا أنه امتنع عن الكشف عن مكانهن للرأي العام حتى لا يعرض حياتهن للخطر.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس أركان القوات المسلحة النيجيرية الماريشال ألكس بادي، “نعلم مكان مختطفي التلميذات الشهر الماضي، على يد مسلحي بوكو حرام المتشددين، لكننا نحرص خلال عملية إنقاذهن على عدم تعريض حياتهن للخطر”.
وكانت جماعة بوكو حرام المتشددة، أعلنت، مطلع ماي الجاري، مسؤوليتها عن خطف أكثر من 200 فتاة من مدرسة في ولاية بورنو، واعتبرتهن “أسيرات حرب”، في خطوة أثارت ردود فعل دولية غاضبة، ومطالبات بإطلاق سراح الفتيات.
وأضاف بادي، خلال مؤتمره بالعاصمة النيجيرية أبوجا، أنه “رغم علمنا مكان وجود الفتيات، لكن لا يمكن أن نفصح عنه.
جاءت تصريحات المسؤول العسكري النيجيري بعدما خاطب متظاهرين نظموا، يوم الاثنين، مسيرة حتى المقر العام لوزارة الدفاع في أبوجا تضامنا مع المخطوفات.