دعا البابا فرانسيس في القداس، الذي أقيم في الهواء الطلق في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والاسرائيلي شيمون بيريز إلى زيارة الفاتيكان للصلاة من أجل السلام.
وشارك في القداس نحو ثمانية آلاف مسيحي من سكان بيت لحم.
وقال فريدريكو لومباردي، المتحدث باسم البابا، لبي بي سي إن الدعوة مبادرة بابوية هي الأولى من نوعها في سبيل احلال السلام في المنطقة.
وتحدث البابا عن “العواقب التراجيدية لاستمرار الصراع” وضرورة “تكثيف الجهود والمبادرات” في سبيل دعم عملية السلام والاسهام في استقرارها استنادا على حل الدولتين.
وصلى البابا عند الجدار العازل في خطوة رمزية تدعم طموحات الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة.
وأكد مكتبا عباس وبيريز قبول دعوة البابا لبحث جهود السلام في المنطقة في يونيو/حزيران.
ووصف البابا فرنسيس الذي وصل إلى بيت لحم استمرار النزاع الفلسطيني الإسرائيل بأنه “غير مقبول” وحض الطرفين على إنهائه والتوصل إلى اتفاق سلام.