قال الفاتح عز الدين، رئيس المجلس الوطني بالسودان، إن ما يثار الآن في وسائط الإعلام حول “الفتاة السودانية المرتدة” الهدف منه الإساءة لسمعة السودان وللقضاء.
وأضاف عز الدين أن الموضوع الآن بين يدي القضاء، والحكم الذي صدر هو ابتدائي، وسيتدرج في مراحل القضاء المختلفة إلى أن يصل للمحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي أثيرت ونشرت في وسائط الإعلام المختلفة، منبها الا يخوض الناس في حديث لايملكون عنه معلومات حقيقية .
وكشف عزالدين ان الفتاة المرتدة، حسب المحكمة الإبتدائية التي أصدرت حكمها، ليست طبيبة تخرجت من جامعة الخرطوم، وإنما تخرجت من جامعة السودان قسم مختبرات.
وقال أن الفتاة مسلمة وتربت في عائلة إسلامية، بعكس ما أكدت سابقا، فأبواها مسلمان وهي من ولاية وقبيلة مشهورة.
وتابع عز الدين بالقول إن من تقدم بالدعوى هو شقيقها، وهو مسلم، مؤكدا أن القضية لا توجد فيها دوافع سياسية مطلقا، ولا يمكن أن يكون فيها مؤشر واحد يظهر أنها قضية سياسية من حيث أطرافها وتوجهاتهم المختلفة .
وكانت محكمة سودانية قد “استتابت” الطبيبة إسحاق التي أكدت نشأتها كمسيحية، فأكدت حكم الإعدام شنقا، بجانب عقوبة الجلد 100 جلدة لجريمة الزنا كونها متزوجة من مسيحي.