تعرض الفنان الأمازيغي الغازي بناصر، أول أمس الأحد، لاعتداء وصف بالشنيع بواسطة سكين من طرف أحد المجرمين بمدينة مريرت بإقليم خنيفرة.
وحسب مصادر محلية، فإن الفنان الأمازيغي كان يمارس عمله كالمعتاد (بيع الحلزون) قرب مدرسة وادي المخازن، ليفاجأه المجرم ممتطيا دراجة نارية، وهو في حالة سكر طافح، واعتدى عليه بواسطة مدية كبيرة، على مستوى الوجه، قبل أن يتدخل بعض المارة لإنقاذه من موت محقق.
هذا، وقد تم تم نقل الفنان وهو مدرجا في دمائه، إلى المستشفى المحلي بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما لا يزال البحث جاريا للقبض على الجاني المعروف بسوابقه الإجرامية.