أكّد محمد الداودي الكاتب العام للجامعة الملكية للتايكواندو ل”مشاهد 24″، أن الجامعة توجهت لمكان الفاجعة التي أودت بحياة إحدى عشر طفلا في الشاطئ المقابل لوادي الشراط في مدينة المحمدية بعذ ظهر اليوم، من الجانب الأخلاقي والاجتماعي، مشيرا في الوقت نفسه أن الترخيصات التي تمنحها الجامعة للأندية والعصب خاصة بتنظيم تظاهرات داخل قاعات رياضية، أما تنظيم الرحلات الاجتماعية فهو ليس من اختصاصات الجامعة.
وأضاف الداودي، أن النظام النموذجي للجمعيات الرياضية حسب القانون 30\09، لا يسمح بتنظيم الرحلات، موضحا في الوقت نفسه، أن جمعية النور قامت برحلة للشاطئ المتواجد قرب واد الشراط حسب ما أسرّ له به العمراني المسؤول عن الجمعية في مدينة بنسليمان، بعد فوزهم بالرتبة الأولى وطنيا إناث واحتفالهم بذلك الفوز السبت الماضي، الذي تلاه وعد الأطفال برحلة استجمام لإدخال الفرحة على قلوبهم.