الصراع يشتدّ بين سيارات الأجرة والنقل السياحي في مطار محمد الخامس

بدا الخلاف واضحا قبل قليل داخل المرابد الخاصة بالنقل السياحي لمطار محمد الخامس في الدار البيضاء، بين أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الأول ونظرائهم للنقل السياحي.

وأبدى عبد العزيز العماري الناصري الكاتب للنقابة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل لسيارات الأجرة الصنف الأول ل”مشاهد24″، أسفه على الفوضى  التي بات يشهدها مطار محمد الخامس، مؤكدا في الوقت نفسه أن نقل السياح من دون اللجوء لوكالات الأسفار، معتبرا إياه أمرا مضرّا بمصالحهم خاصة أن نسبة مهمة من العاملين في ذلك القطاع لا علاقة لهم به حسب تعبيره دائما، كما أن القانون يمنعهم من استخلاص واجبات نقلهم نقدا ونقل السياح بشكل مباشر.

وهو ما ردّ عليه حاتم الشرادية  رئيس الهيأة الوطنية للنقل السياحي ل”مشاهد24″، حين  شدد القول أن الفقرات 3 و13 و  17 من دفتر التحملات ، حسب وزارة النقل والسياحة تتيح لهم التعامل مع الوكالات أو السياح الأجانب في الحين ذاته.

وأضاف الشرادي، أن سبب المشكل يرجع أساسا لعدم تفعيل دفتر تحملات 2014، وتصنيف الممرات الخاصة بمطار محمد الخامس، و وضع تشوير خاص بالنقل السياحي داخله.

 

احتجاج سيارات الاجرة مطار محمد الخامس مشاهد24

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *