في مثل هذا الوقت من كل سنة، تتكرر الظاهرة: خروج أعداد وفيرة من الحلزون في مواكب متتابعة، انطلاقا من الحقول البورية والسقوية، نحو السكك الحديدية في منطقة الشاوية، وبالضبط في المنطقة الرابطة بين مدينة سطات وسيدي العايدي.وهذه الأيام، التي تجري فيها عمليات الحصاد، ومع ارتفاع درجة الحرارة، لاحظ مستعملو القطار عودة الحلزون بقوة للظّهور مجددا، خلال ساعات النهار، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه وقوع انزلاق للعجلات الحديدية، لاقدر الله، مما يتطلب اتخاذ بعض التدابير لمعالجة هذه الإشكالية الطبيعية، تكون أكثر نجاعة من الاكتفاء برمي الرمل فقط على السكة، وهو الإجراء المعمول به حاليا.
وقد سبق للقطار الرابط بين مراكش والدار البيضاء أن تأخر أكثر من مرة بسبب توالد الحلزون واجتياحه لخطوط السكة الحديدية، وعرقلته لانسيابية السير العادي لحركة النقل.
وبحثا عن معلومات جديدة في الموضوع، حاول موقع ” مشاهد 24″ الاتصال هاتفيا بقسم الاتصال في المكتب الوطني للسكك الحديدية بالرباط، لكن دون أن يتأتى له ذلك، في غياب أي استجابة، إذ ظل التلفون يرن دون أن يرد أي احد..