لتطوير العلاقات التجارية.. المغرب وأوكرانيا يوقعان اتفاقا يتعلق بالنقل الدولي عبر الطرق

متابعة

وقع المغرب وأوكرانيا، اليوم السبت بإسطنبول، اتفاقا يتعلق بالنقل الدولي عبر الطرق، وذلك على هامش منتدى الربط العالمي للنقل.

وجرى التوقيع على هذا الاتفاق من قبل وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ونائب وزير تنمية المجتمعات والأقاليم والبنيات التحتية بأوكرانيا، سيرهي ديركاتش، عقب مباحثات ثنائية جمعتهما.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تشجيع تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وأوكرانيا، فضلا عن تسهيل نقل المسافرين والبضائع عبر الطرق بين البلدين.

وفي تصريح صحفي، أوضح قيوح أن هذا الاتفاق “يتيح للشركات الأوكرانية نقل السلع نحو المغرب، كما يتيح لشركات النقل المغربية نقل السلع عبر أوروبا في اتجاه أوكرانيا”.

وأضاف الوزير أن هذا النص “يكتسي أهمية خاصة، ونعمل حاليا على تطويره ليشمل مجالات تعاون أوسع”.

من جانبه، أكد ديركاتش أن هذا الاتفاق “يكتسي أهمية بالغة لكلا بلدينا، وخاصة بالنسبة لأوكرانيا التي تتطلع إلى تعزيز قطاعها اللوجستي”.

وأضاف المسؤول الأوكراني، في تصريح مماثل، أن “وسائل النقل الطرقي أصبحت من أولوياتنا الرئيسية. إن فتح طرق وشراكات جديدة مع دول أخرى سيمكن اقتصادينا من النمو، من خلال تسهيل عمليات التبادل التجاري والصادرات والواردات”.

وخلص ديركاتش إلى القول “أعبر عن خالص امتناني للطرف المغربي على هذا التعاون المتبادل المنفعة، وعلى توقيع هذا الاتفاق المهم. وأتطلع إلى رؤية العديد من الشاحنات تسلك الطريق بين المغرب وأوكرانيا في كلا الاتجاهين”.

ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح.

اقرأ أيضا

Douzi

الدوزي يشوق الجمهور لعمله الجديد

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، خلال الأيام القادمة، لطرح أغنية جديدة، وفق ما كشف …

السلطات البريطانية تفرج عن 91 سجيناً بالخطأ!

تواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً متزايدة بعد إطلاق سراح أكثر من 90 سجيناً عن طريق الخطأ، …

الطاقة الكهربائية في المغرب

تقرير.. المغرب ضمن 3 دول تتزعم سعة طاقة الرياح قيد التشغيل في أفريقيا

أفادت بيانات منصة غلوبال إنرجي مونيتور بتزعم 3 دول، ضمنها المغرب، سعة طاقة الرياح قيد التشغيل في أفريقيا. وأوضح التقرير، الذي تداولت مضامينه، منصة "الطاقة" المتخصصة (مقرها واشنطن)- أن 3 دول فقط تستأثر بأكثر من 70% من إجمالي سعة طاقة الرياح قيد التشغيل