تشمل عملية الإحصاء بإقليم السمارة، 21 منطقة مراقبة، و68 منطقة إحصاء، كما تعرف مشاركة 111 من المراقبين والباحثين والمشرفين ذكورا وإناثا.
وانطلقت الأحد في ظروف جيدة، عملية تجميع المعطيات لدى الأسر بإقليم السمارة، على غرار باقي أقاليم المملكة، في إطار العملية السابعة للإحصاء العام للسكان والسكنى (2024).
ويأتي إنجاز هذه العملية ذات الطابع الاستراتيجي، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، وانسجاما مع توصيات لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة، حيث ستمكن من إعطاء صورة حقيقية حول السكان والسكنى.
وقال المشرف الإقليمي، الكارحي السيداتي “إن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يتميز بالرقمنة الشاملة لكافة مراحله انطلاقا من العملية الخرائطية مرورا بتجميع المعطيات عبر الاستمارات الرقمية من خلال استعمال اللوحات الإلكترونية لكافة الباحثين والمرقبين والمشرفين، إلى نهاية الإحصاء”.
وأضاف سيداتي، أن الدورات التكوينية التي استفاد منها المشاركون، سواء بشكل حضوري أو عن بعد، مكنت من إعطاء الانطلاقة لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لهذه السنة، بشكل سلس، مشيرا إلى أن عملية تجميع المعطيات سبقتها عملية الاستكشاف الميداني، حيث تعرف خلالها المراقبون والباحثون على حدود مناطق الإحصاء الخاصة بهم.
وأشار إلى أن الخرائط الدقيقة التي أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، مكنت الباحثين من التعرف على مناطق الاشتغال، مبرزا أن عملية جمع المعطيات لدى الأسر، والتي لاقت تجاوبا من طرف هذه الأسر، انطلقت في ظروف جيدة.
وسجل الكارحي، أن المشاركين في هذه العملية، التي تستمر إلى غاية 30 من الشهر الجاري، يتوزعون بإقليم السمارة على 83 باحثا، و25 مراقبا، و3 مشرفين، مبرزا توفير كافة الوسائل المادية والبشرية واللوجستية لضمان إجراء هذه العملية في ظروف جيدة.