اشتكى المرشدون غير النظاميين بمدينة فاس، ما أسموه “بالإقصاء من الحصول على الأهلية لممارسة مهنة الإرشاد السياحي بالرغم من الكفاءة المهنية والتجربة الميدانية”.
وعبر المرشدون غير النظاميين عن عدم رضاهم ، واستثناء معظمهم، الذين يتمتعون برصيد سنوات طويلة من العمل الميداني والإلمام بالمجال السياحي.
وأبرزوا أن المرشدين غير النظاميين من ذوي الكفاءات المهنية والتجربة الميدانية، شاركوا في الامتحان الجهوي لنيل رخصة الارشاد السياحي، لكن تم اقصاؤهم.
وجددوا الدعوة للجهات المعنية بفتح تحقيق في هذه النازلة، والضرب بيد من حديد كل من له علاقة بضياع حقوقهم، لاستعادة حقوقهم.
وانتقدوا “مجموعة من الاختلالات شابت بعض مباريات الولوج لمهنة الإرشاد السياحي، وهو ما تسبب في أضرار كثيرة لفئة المرشدين غير النظاميين الذين كانوا ينتظرون هذه المبادرة لتسوية وضعيتهم القانونية”.
وطالبوا في الأخير وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور ، بحل عاجل لأزمة المرشدين السياحيين غير النظاميين.