أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الاثنين بالرباط، أن التطبيقات النووية السلمية تعد إحدى ركائز التنمية المستدامة في المغرب.
وأبرزت بنعلي، خلال افتتاح أشغال الاجتماع السنوي لنقط الاتصال والمنسقين الوطنيين لاتفاق التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (أفرا) التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب اعتمد منذ وقت مبكر الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتكنولوجيات المرتبطة بها، ودمجها في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية كالفلاحة والصحة وإدارة الموارد المائية والصناعة.
وأكدت أن هذا النهج متعدد التخصصات يهدف إلى الاستفادة من الفوائد التي تتيحها هذه التكنولوجيات للتصدي بفعالية للتحديات التي تواجهها المملكة.
وأفادت الوزيرة أن التطبيقات النووية السلمية تثبت أنها ذات أهمية كبيرة وواعدة، مع زيادة احتمالية مساهمتها في العديد من المجالات ذات الأولوية المحددة في النموذج التنموي الجديد، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والبشرية، والمرونة الإقليمية.
وشددت على أن السلامة والأمن النووي والإشعاعي، عنصران في غاية الأهمية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيات.