أحرز المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، اليوم السبت، شهادة الاعتماد لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، ليصبح بذلك أول منشأة صحية بالمغرب وإفريقيا تحرز هذه الشهادة.
وجرى تسليم هذه الشهادة خلال حفل ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، كمبادرة لتدعيم برنامج رعاية الذي يستهدف الطفل والأسرة.
وتشمل أهداف هذه البادرة دعم الرضاعة الطبيعية، وتحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة مع احترام احتياجاتهم، ودعم ومواكبة الوالدين لتعزيز الارتباط والاستقلالية.
ويطبق برنامج مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، الذي يتم تدبيره دوليا من لدن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، في كل دولة مع مطابقته وفق تعديلات وطنية.
يذكر أن المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، الحاصل على شهادة الجودة 9001 ISO، ينخرط في عمليات اعتماد أخرى، من أجل مطابقة أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.
وفي الواقع، يقدم المستشفى دعما ومواكبة الوالدين منذ الولادة. وبحسب بلاغ بالمناسبة، فإنه بفضل شهادة الاعتماد هاته، أضحى المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة (الدارالبيضاء) منشأة صحية مرجعية في المغرب وأفريقيا في ما يتعلق بالرعاية في الفترة المحيطة بالولادة ورفاهية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، خاصة من خلال اعتماد أحدث التطورات الطبية.