أفادت تقارير متطابقة أن المغرب بدأ عمليات البحث عن الهيدروجين تحت الأرض، وذلك بالتعاون مع شركة هاينات “HYNAT” السويسرية، ليصبح ثاني دولة عربية تتبنى هذا الاتجاه بعد سلطنة عمان.
وحيال ذلك، ذكرت منصة “الطاقة”، نقلا عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أنه بدأ تقدير إمكانات المناطق المستهدفة بغاز الهيدروجين، والتحضير – بالتعاون مع الشركة السويسرية- لإجراء المسوحات السطحية والاهتزازية ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ولفت المكتب إلى أن عمليات البحث عن الهيدروجين تحت الأرض تجري حاليًا في المناطق ذات الأهمية، بعد أن جاءت النتائج الأولية مرضية، موضحًا أنه تلقى مؤخرًا عروض شراكة، ولكنها ما زالت قيد الدراسة.
والهيدروجين تحت الأرض المعروف باسم “الهيدروجين الجيولوجي”، يتكون بصورة طبيعية في أعماق طبقات الأرض، ويتميز بقدرته على أن يصبح مصدرًا أوليًا للطاقة بتكلفة منخفضة وانبعاثات قليلة، ويمكن استخراجه بوساطة الحفر، إذا جرى اكتشافه بكميات وفيرة، حسب تعريفه من جانب منصة “الطاقة” المتخصصة.
وتضمّنت المناطق التي جرى التوصل فيها إلى اكتشافات الهيدروجين تحت الأرض: “حوض بن سليمان، الخميسات والمنطقة الشرقية”، وفق التقرير.