اختتمت اليوم الأحد الدورة السابعة للمنتدى الأورومتوسطي، للقادة الشباب.
وناقشت الدورة موضوع النهوض بمقاربة النوع والآليات الكفيلة بتعزيز حقوق النساء محور لقاء-مناقشة، نُظم بالصويرة.
وقدم مشاركون من المغرب ودول أخرى، خلال هذا اللقاء الذي تناول «حقوق النساء بحوض المتوسط»، لمحة مفصلة حول منجزاتهم لفائدة العنصر النسائي، مؤكدين على أهمية تكثيف النضال الفعال ضد جميع أشكال التمييز اتجاه هذه الفئة من المجتمع.
وشكل هذا اللقاء، الذي عرف حضور شباب منخرطين بقوة في العمل الجمعوي، مناسبة للمشاركين لدراسة في إطار للنقاش والتفكير، الأشكال الجديدة للالتزام من أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء، وكذا التحديات والعوائق التي تقف أمام تحقيق الإنصاف والمساواة بين الجنسين والوسائل التي تجعل ذلك واقعا ملموسا.
وأكدوا على ضرورة تعزيز دور النساء في بناء مجتمع عصري، و على الأنشطة التي تقوم بها في إطار المجتمع المدني، في ما يتعلق بالإنصات والتوجيه القانوني والدعم النفسي لفائدة النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف بغض النظر عن طبيعته.
ويهدف هذا المنتدى، إلى أن يكون منصة لتعزيز الحوار بين الأجيال وخلق شبكات للشباب المنخرط في إطار مبادرات مواطنة، ونقل قيم الاحترام والتسامح.