أثارت المحاولات البئيسة لبعض ما بات يطلق عليم اسم “سماسرة وتجار الأزمات” لاستغلال مأسي المتضررين من زلزال الحوز، موجة غضب عارمة بين المغاربة.
وضجت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات للوضع حد لهؤلاء الأشخاص، عديمي الضمير، والذين يستغلون الظروف الطارئة التي فرضها الزلزال. لتحقيق مصالح شخصية، كالتقدم بعروض الزواج من فتيات قاصرات. وإستغلال الأطفال الصغار ومعاناتهم.
ويتداول النشطاء بشكل واسع الرقم الأخضر 0800004747، مطالبين المواطنين يالتبليغ على كل من سولت له نفسه الخبيثة اسغلال هذه الكارثة إما للتحرش بفتيات الدواوير المنكوبة، أو أخذ صور مع الأطفال، من أجل “البوز”، أو ربح المال من التبرعات.
كما ناشد النشطاء السلطات المعنة بالتدخل للضرب بقوة على يد تجار المأسي، الذين زادوا في أسعار بعض السلع، الي بات الإقبال عليها كبيرا، إثر الزلزال، مثل بعض المواد الغذائية أو الأغطية والأفرشة.
وكان بعض الأشخاص عديمي الضمير قد تداولوا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تعرض الزواج من قاصرات من الدواوير المنكوبة، من طرف أشخاص إستغلو ظرفية الزلزال. وأخرى تظهر عروضا للتكفل بالأطفال اليتامى الذين فقدوا ذويهم في هذه الفاجعة. بدون اللجوء إلى أي مساطر قانونية.