جرى منتصف ليلة أمس الجمعة، نقل أسرة مكونة من خمسة أفراد (أم وأربعة أطفال) على وجه السرعة من مدينة العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعدما أصيبوا بحروق بالغة الخطورة.
وكشفت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن ” الأم وطفلين مصابين بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة جرى استقبالهم بوجه السرعة بقسم الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي أما الطفلين الآخريين فحالتهما متفاوتة الخطورة حيث تفوق الدرجة الثانية تم التكفل بهم، وأعطيت لهم الإسعافات الضرورية تحت التنفس الاصطناعي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون”.
المصدر نفسه، أورد أنه تم نقل المصابين بواسطة خمس سيارات إسعاف مجهزة تابعة للوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش للمديرية الجهوية للصحة بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقد تجند لهذه العملية، تقول وزارة الصحة، طاقم طبي وشبه طبي وتقني واداري مهم بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، إلى جانب الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي بمراكش، حيث لا يزال أفراد الأسرة يخضعون للعلاج.
هذا وأكدت الوزارة أن هذه العملية “تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SAMU- SMUR لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش والذي شمل النقل والاستقبال مما اثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالات الحرجة”.