أكد المنتدى الاقتصادي العالمي، أن المغرب يتزعم شمال إفريقيا في مؤشر التنافسية العالمي بعد أن احتل المغرب المرتبة الـ72 لعامي 2015/2016، من بين 140 دولة عبر العالم بمعدل 4.17% محافظا على المرتبة نفسها التي احتلها بين عامي 2014 و2015، متفوقا على دول شمال إفريقيا.
واستند المنتدى الاقتصادي العالمي، في تصنيفه على ثلاثة مؤشرات أساسية، في مقدمتها توفير المتطلبات الأساسية، الذي احتل فيه المغرب المرتبة 55 عالميا، بمعدل 4.73 وهو المؤشر الذي يدرس عنصر توفر المؤسسات، وحصلت فيه المملكة على المرتبة 47، ثم توفير البنيات التحتية الذي حلت فيه المملكة في المرتبة 55، إضافة إلى توفير بيئة للاقتصاد، وهو العنصر الذي حازت فيه على المرتبة 58، فيما آخر العناصر متعلق بالجانب الصحي والتعليم الأولي، وحلت فيه في المرتبة 77.
في حين ارتبط المؤشر الثاني، الذي اعتمد عليه في هذا التصنيف، بالقدرة على الكفاءة، والذي حاز فيه المغرب على المرتبة 82، بمعدل 3.86، وهو المؤشر الذي يدرس عنصر التعليم العالي والتداريب، الذي حصل فيه المغرب على المرتبة 106 عالميا، ثم سوق السلع والكفاءة، والذي حل فيه في المرتبة 64، إضافة إلى سوق العمل، وحصلت فيه المملكة على المرتبة 123، ثم تطوير السوق المالي، وحلت فيه في المرتبة 70، ثم الاستعدادات التكنولوجية، وحصلت فيه على المرتبة 78.
أما ثالث المؤشرات، التي استند عليها المنتدى الاقتصادي العالمي، في تصنيفه لمؤشر التنافسية، فهي المتعلقة بالابتكار والتطور، حيث حصل فيه المغرب على المرتبة 92 عالميا، بمعدل 3.42.
إقرأ أيضا: الأزمة الاقتصادية بالجزائر..نلوم البترول أم نلوم أنفسنا؟