توفيت مساء أمس الأحد، ماريس والكنهورست، أشهر مربية كلاب بمدينة الدار البيضاء، والتي اعتاد ساكنة العاصمة الاقتصادية، رؤيتها تسير بهندام رث، وهي مرفوقة بأعداد كبيرة من الكلاب، التي أخذت على عاقتها الاعتناء بها وتربيتها داخل بيتها المتواضع.
رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، تأثروا بشكل كبير غداة انتشار خبر وفاة ماريس، بعد معاناتها مع مرض عضال لم ينفع معه علاج، واعتبروا ماريس أشهر امرأة بسيطة عاشت في الدار البيضاء، فمظهرها كان دائما يشي بالغموض.
هذا، وأفصحت الراحلة في حوار مصور مع أحد المواقع الالكترونية (اُنظر الفيديو أسفله)، أنها جاءت إلى مدينة الدار البيضاء قبل حوالي 30 سنة بدعوة من أحد الأصدقاء، ثم تستطرد بأن إتقانها للغة الفرنسية جعلها تستقر في المغرب، حيث اشتغلت في عدد من الوكالات الإشهارية، قبل أن تتفرغ لتربية كلابها وقططها.
وبالإضافة إلى اعتناءها بالكلاب والقطط، فإن ماريس كانت تحب قراءة الكتب، لاسيما كتب علم النفس، والديانة البوذية، والقرآن الكريم، والإنجيل.